آخر الأخبار
....

أساطير سورية

بتاريخ 6:29 ص بواسطة ADMIN




أساطير سورية ويقصد بها مجموعة الأساطير التي تم تناقلها في منطقة سوريا سورية أول وأقدم موطن للحضارة الإنسانية قامت وتقاطعت فوق أرضها كافة حضارات الشرق، وكانت المركز والموطن والمنطلق في العديد من الحضارات التي أعطت للعالم وللغرب خاصة الكثير من الفن والحضارة والعلوم، ذكرت مراجع الحضارات السورية القديمة واليونانية والإغريقية قصص وروايات هي عبارة عن أساطير منها:
أسطورة وقصة الأميرة السورية أوروبا
أسطورة إغريقية تحكي القصة عن أميرة سورية اسمها أوروبا وقد ذكر القصة الشاعر الإسكندري موسيخوس قبل 1800 عام وقد عرف تاريخ الإغريق بالأساطير، وتقول الأسطورة إن ملك اسمه أجينور يحكم فينيقيا والده بوزيدون وأمه ليبيا التي أعطت اسمها لقارة أفريقيا، وأولاد الملك أجينور هم ابنته أوروبا أعطت اسمها إلى قارة أوروبا وقدموس أعطى اسمه إلى (كاداميا) في بلاد اليونان.
وتتحدث الأسطورة عن الأميرة السورية أوروبا وكيف سميت بلاد الإغريق باسمها مجسدا بشخص الفاتنة الساحرة أوروبا بنت الملك السوري أجينور، إذ كانت تتمنى ان تبحر إلى أرض جديدة لم يصل إليها أحد من قبل وتروي الأسطورة رحلة الأميرة السورية من ساحل سوريا إلى الأرض الجديدة ومارافقها من أحداث لتكشف عن أرض أو قارة لم يكن يطلق عليها اسم فسميت أوروبا نسبة للأميرة السورية.
وتكمل الأسطورة عن تلك الأميرة التي انتقلت من بلادها سوريا بصورة الإلهة إلى عالم لم يكن معروفًا وتزوجت وأنجبت من زوجها زيفس أولادًا حكم كل واحدا منهم مدينة بعد ذلك، وقد حمل الإغريق هذه العقيدة دائمًا بأن سوريا هي موطن اسم أوروبا، وعندما جاء الإغريق مع الإسكندر المقدوني إلى سوريا في القرن الثالث ق.م كان لسورية الكثير من القداسة وأنشأوا مدينة أطلقوا عليها مدينة أوروبا وهي التي يطلق عليها اليوم الصالحية أو صالحية الفرات في دير الزور شرق سوريا.
- سنورد أساطير سورية بالتفصيل :
ميثولوجيا سورية
أداد :
أداد في الأساطير :
تقول الأساطير بحسب ما هو مثبت على الرقم الطينية، من الميثلوجية السورية القديمة
- نص اسطوري - (إذا سرق الحاكم ثيران الشعب وأخفاها أو عاث بحقولهم وزرعهم أو أعطاها إلى الأجنبي فإن أدّاد سيكون له بالمرصاد، وإذا استولى على غنمهم فإن أداد ساقي الأرض والسماء سيبيد ماشيته في مراعيها وسيجعلها طعامًا للشمس ).
التسمية والعائلة
كذلك ورد معنى أداد بالعاصفة وهو معنى قريب من الطقس، ويوجد في بعض النصوص أن أداد هو ابن الأب أنو وخلال حكم نبوخذ نصر صار أداد رب السماء والأرض، ولأداد أو حدد أو هداد معابد كثيرة أشهرها معبد الإله أداد او (حدد) في دمشق.
آلهة الهلال الخصيب :
بعل - عناة - عشتار - هدد - أداد - دجن - آشور - إل - إنليل - إلوهيم - يهوه - مردوخ

زوجتين وبنى معهما ومع أولاده الجدد حرما في الصحراء.


أساطير سورية
سورية أول وأقدم موطن للحضارة الإنسانية قامت وتقاطعت فوق أرضها كافة حضارات الشرق، وكانت المركز والموطن والمنطلق في العديد من الحضارات التي أعطت للعالم وللغرب خاصة الكثير من الفن والحضارة والعلوم، ذكرت مراجع الحضارات السورية القديمة واليونانية والإغريقية قصص وروايات هي عبارة عن أساطير منها:
أسطورة وقصة الأميرة السورية أوروبا
أسطورة إغريقية تحكي القصة عن أميرة سورية اسمها أوروبا وقد ذكر القصة الشاعر الإسكندري موسيخوس قبل 1800 عام وقد عرف تاريخ الإغريق بالأساطير، وتقول الأسطورة إن ملك اسمه أجينور يحكم فينيقيا والده بوزيدون وأمه ليبيا التي أعطت اسمها لقارة أفريقيا، وأولاد الملك أجينور هم ابنته أوروبا أعطت اسمها إلى قارة أوروبا وقدموس أعطى اسمه إلى (كاداميا) في بلاد اليونان.
وتتحدث الأسطورة عن الأميرة السورية أوروبا وكيف سميت بلاد الإغريق باسمها مجسدا بشخص الفاتنة الساحرة أوروبا بنت الملك السوري أجينور، إذ كانت تتمنى ان تبحر إلى أرض جديدة لم يصل إليها أحد من قبل وتروي الأسطورة رحلة الأميرة السورية من ساحل سوريا إلى الأرض الجديدة ومارافقها من أحداث لتكشف عن أرض أو قارة لم يكن يطلق عليها اسم فسميت أوروبا نسبة للأميرة السورية.
وتكمل الأسطورة عن تلك الأميرة التي انتقلت من بلادها سوريا بصورة الإلهة إلى عالم لم يكن معروفًا وتزوجت وأنجبت من زوجها زيفس أولادًا حكم كل واحدا منهم مدينة بعد ذلك، وقد حمل الإغريق هذه العقيدة دائمًا بأن سوريا هي موطن اسم أوروبا، وعندما جاء الإغريق مع الإسكندر المقدوني إلى سوريا في القرن الثالث ق.م كان لسورية الكثير من القداسة وأنشأوا مدينة أطلقوا عليها مدينة أوروبا وهي التي يطلق عليها اليوم الصالحية أو صالحية الفرات في دير الزور شرق سوريا.

سطورة لون الأرجوان
أسطورة يونانية تقول أن ابتكار واكتشاف لون الأرجوان يعود إلى حورية سورية تدعى تيروس وقع في حبها هرقل وذات يوم بينما كانت تتجول على الشاطئ وبرفقتها كلبها فإذا بها ترى لونًا أحمرًا غريبا هو لون الأرجوان على فم كلبها بعد أن تناول الأرجوان من صدفة كانت على الشاطئ فأعجبت باللون وطلبت من هرقل ان يحضر لها ثوبًا بلون الأرجوان الذي شاهدته وإلا فإنها ستصده عن حبها، فقام هرقل باحضار وجمع لون الأرجوان من الأصداف وصنع وصبغ ثوبًا جميلًا قدمه لحبيبته الفاتنة السورية تيروس وكان ذلك بداية اكتشاف لون أرجوان وانتشاره في العالم.

أسطورة اكتشاف الزجاج
تقول الأسطورة أن بحارًا سوريًا بعد عودته من رحلة بحرية أراد أن يطهي طعاما فصنع موقدًا وأشعل النار على الشاطئ فوق الرمال ووضع في الموقد ما وضع حسب ما تذكر الأسطورة فإذا به يشاهد مادة لزجة شفافة تنساب من الموقد فقام بإبعادها عن النار وتحولت إلى مادة صلبة شفافة بعد أن بردت، فأخذت الفكرة بطول الساحل السوري الشمالي والتي عرفت بعد ذلك بمادة الزجاج، ويشتهر الزجاج الفينيقي والزجاج الأرمنازي (في مدينة أرمناز بمحافظة إدلب) والذي كان يقدم في العصور القديمة كهدايا ثمينة للملوك.

أُسطورة أدَبا أو آدابا (بالإنكليزية: Adapa)، الإنسان الذي فقد الخلود هي من الأساطير البابلية المتأخرة، ومن ضمن الميثولوجيا السورية، يوجد منها أربع نسخٍ أطولها وجد بين رسائل تل العمارنة في مصر، وهي تعود للقرن الرابع عشر قبل الميلاد.
الحبكة
تروي الأسطورة قصة أدَبا/آدابا، الإنسان العاقل الحكيم الذي كان يُقيم في مدينة إريدو، مدينة إيا إله الحكمة، إله المياه الذي علَّم الإنسان علوم الحياة؛ لكن بخطأٍ من إيا ومن طاعةٍ عمياء من أدَبا مما أدى إلى فقد الإنسان الحياة الخالدة التي أراد أن يمنحها له الإله آنو إله السماء.
وقد ذكر في الأسطورة بأن أدبا الإنسان الذي خلقه الإله إيا ليحكم جنس البشر كان ملكا على مدينة إريدو وفي إحدى الأيام تسببت الريح بوقوع أدبا من قاربه إلى أعماق البحر الأمر الذي جعله يلعن الريح التي أوقعته مما تسبب بتوقف هبوبها الأمر الذي أثار فيما بعد غضب الإله آنو وجعله يقرر قتل أدبا ولكن أدبا وبمساعدة من إيا استطاع أن يدخل إلى حرم الإله آنو الأمر الذي حال دون قتل آنو لأدبا ونتيجة لنصيحة كان قد قدمها له الإله إيا رفض أدبا تناول الطعام الذي قدمه له إياه الإله آنو ظنا منه بأن هذا الطعام هو طعام الموت ومفوتا بذلك على نفسه فرصة الخلود إذ أن الطعام المقدم كان طعام الحياة الأبدية.
نص الأسطورة
الحكمة قد أعطاه، فصار أمره كأمر إيا، أتم له سِعةَ الفهم ليكشف نُظُم البلاد. لقد منحه الحكمة لكنه لم يمنحه الخلود في تلك الأيام، في تلك السنين خلقه إيا، حكيم اِريدو نموذجًا للبشر... أوامر الحكيم لا أحد يمكن أن يعيبها فهو المقتدر والأحكم بين الأنوناكي والكاهن الذي لا عيب فيه، صاحب اليدين النظيفتين الذي يمسح بالزيت ويحافظ على الطقوس، مع الخبَّازين يخبز مع خبَّازي إريدو يُحَضِرُ الخبز. ويُمَونُ إريدو كل يومٍ بالخبز والماء. بيديه النظيفتين يُرَتِبُ مائدة القرابين. وبدونه لا تُحَضَرُ المائدة يطوف بمركبه ليصطاد حاجة إريدو، وفي تلك الأيام، أدبا رجل إريدو الذي يحضر إلى معبد إيا كل يومٍ أَقلع في قاربه من قُرب رصيف الهلال، الرصيف المقدس وإذا بِريحٍ تنفخ هناك وتقذف قاربه وبالمجداف أخذ يسير قاربه على مياه البحر الواسع نَفَخَ ريح الجنوب فدفعه في قلب الماء. جعله يهبط إلى حيث موطن الأسماك ـ يا ريح الجنوبِ، أَعَلَيَّ تنفث سمومك؟ بل سأكسرُ جناحك وما إن خرجت الكلمة من فيه حتى اِنكسر جناح الريح. ولسبعة أيامٍ لم تنفخ ريح الجنوب على البلاد: نادى آنو على وزيره البرات لماذا لم تنفخ ريح الجنوب على البلاد هذه الأيام السبعة؟، أجابه وزيره البرات: مولاي إن أدبا بن إيا كسر جناحه، صرخ آنو ونهضَ عن عرشه ـ رحمة، فليحضروه إلى هنا ولكن إيا الذي يعرف ما يختص بالسماء جعل أدبا يلبس ثوب الحداد وينكش شعره ـ أدبا، إنك ذاهبٌ لحضرة آنو، الملك وستأخذ طريق السماء عندما تقترب من بوابة آنو تموز وجيزيدا سيكونان هناك، سيسألانك ـ أيها الإنسان، علامَ تظهر هكذا لم أنت لابسٌ ثوب الحداد؟ ـ لقد اِختفى من بلادنا إلهانِ، فعملت هكذا ـ مَنْ الإلهان اللذان اِختفيا من البلاد؟ ـ تَموز وجيزيدا سيرمق الواحد الآخر بنظرةٍ ويبتسم سيقولان عنك ما هو حسنٌ في حضرة آنو وسيريانك وجهيهما الكريم وبينما تقف في حضرة آنو عندما يُقَدمون لك خبز الموت. سوف لا تأكله عندما يقدمون لك ماء الموت. سوف لا تشربه عندما يقدمون لك كسوةً تلبسه، وعندما يعطونك زيتًا، تدهن به جسدك نصحي الذي أُسديك إياه لا تهمل وكلامي الذي قلت، عليه تحافظ وصل رسول آنو وقال ـ يا أدبا، لقد اِنكسر جناح ريح الجنوب أحضره أمامي جعله يتخذ طريق السماء وإلى السماء صعد ولما اِرتفع، اِقترب من بوابة آنو. وأمامها كان يقف الإلهان تموز وجيزيدا لما رأيا أدبا صرخا ـ رحمةً، أيها الرجل لماذا تبدو هكذا؟ ـ أدبا، من أجل من تلبس ثوب الحداد؟ ـ لقد اِختفى إلهان من البلاد فلبسته ـ من يكون الإلهان اللذان اِختفيا؟ ـ تموز وجيزيدا فنظر كلُ واحدٍ منشرحًا واِبتسم: اِقترب أدبا من آنو الملك فناداه ـ تعال يا أدبا، لِمَ كسرت جناح ريح الجنوب؟ ـ مولاي، في وسط البحر كنت أصطاد لسيدي كان البحر كالمرآة لكن ريح الجنوب نفخ عليَّ وكاد يُغرقني كدت أغوص إلى حيث موطن الأسماك وفي غضب قلبي لعنته فتكلم عنه تموز وجيزيدا حسنًا: فهدأ قلب آنو وتساءل ـ لماذا كشفَ إيا لبَشَرِيٍّ فانٍ خطط السماء والأرض؟، لقد أبرزه وجعله ذا اِسمٍ وأما نحن فماذا نعمل به؟. حضروا له خبز الحياة وسيأكله ولما أحضروا له خبز الحياة لم يأكله ولما قدموا له ماء الحياة لم يشربه ولما أُحضرت له كسوةً لبسها. ولما أحضروا له زيتًا، دهن به جسده: سخر آنو وضحك عاليًا على نصيحة إيا ـ من كل آلهة السماء والأرض، مهما كان عددهم، من يُعطي أمرًا كهذا، ليكون أمره فوق أمر آنو وأنت يا أدبا، لماذا لم تأكل ولم تشرب؟. سوف لن تفوز بالحياة الأبدية آه، أيها الجنسُ البشري الفاسد ـ إيا سيدي أمرني أن لا آكل ولا أشرب وأما أدبا فقد نظر من أُفق السماء إلى قبتها فرأى ذلك المنظر المهيب وحكم آنو بإطلاق أدبا من أجل مدينة إيا ـ خذوه كم هنا وألقوا به إلى الأرض وقدر لكهنوته العز على مر الأجيال وأما أدبا اِبن البشر الذي كسر جناح الريح وصعد إلى السماء أيُّ وَيْلٍ جَلَبَهُ للبشرية؟ وأيُّ أمراضٍ أحضرَ لأجساد الناس؟ نينكراك ـ إلهة الشفاء ـ ستخفف منها تنزع المرض وتهون الآلام. المرجع : بشور، وديع:الميثولوجيا السورية ـ أساطير آرام

إل (إله) صورة خارجية


إل الإله : كان إل في بلاد الشام الإله الأعلى وخالق البشر وكل المخلوقات كما تظهر ألواح أوغاريت.
وجدت كلمة إل في أعلى قائمة الآلهة كإشارة لأقدم الآلهة أو أبي كل الآلهة في بقايا المكتبة الملكية (2300 ق.م.) لحضارة إبلا في موقع تل مرديخ في سوريا، ويظن أنه كان إله الصحراء في وقت ما لأن الأساطير تذكر أن له:
وقد ولد لإل عدة آلهة أهمها:
هدد
يَم (بحر)
مُت (موت)
ولهؤلاء صفات مشابهة للآلهة الإغريقية
1) زيوس 2) بوسيدون أو أوفيون 3) هادس أو ثنتوس على الترتيب. وحسب الإغريق فإن إل هو الإله كرونوس نفسه.

اللات
اللات هي إحدى الإلهات التي عبدتها قبيلة قريش في الجزيرة العربية قبل الإسلام. وكانت هي والإلهتين مناة والعزى يشكلن ثالوثا أنثويا عبده العرب وبالخصوص ممن سكن مكة وما جاورها من المدن والقرى وكذلك الأنباط وأهل مملكة الحضر. وكانوا يعتقدون أن الثلاثة بنات الله، وقسم من العرب اعتقد أن اللات ومناة بنتي العزى
أصل الكلمة
قيل
اللاتُ: يجوز أن يكون من لاتَه يَلِيتُه إذا صرفه عن الشيء كأنهم يريدون أنه يَصرف عنهم الشرّ.
قيل
هي مشتقة من لويت الشيء إذا أقمت عليه.
قيل
أصلها لَوْهة فعلة من لاهَ السرابُ يلوهُ إذا لمع وبَرق وقُلبت الواو ألفًا لسكونها وانفتاح ماقبلها وحذفوا الهاء لكثرة الاستعمال واستثقال الجمع بين هاءين.
قيل
اللات هي مؤنث اسم جلالة (الله)، وقد كانت تعرف في عهد هيرودوت باسم ب: أليتا، ويذكر هيرودوت بأنها كانت الزهرة السماوية.
تعريف
اللات إلهة من الميثولوجيا الكنعانية والعربية، وهي أحد أشهر الربات العربيات التي كان يعبدها العرب في مااصطلح عليه باسم عصر الجاهلية، وقد كانت ترد حسب المصادر القديمة لصيقة بالربة العزى. وقد كانت طرفا في الثالوث الجاهلي مع الربتين الأخرىتين العزى ومناة.
و اللات هو وثن كانت تعبده ثقيف فورد أنها صخرة كان يجلس عليها رجل كان يبيع السمن واللبن للحُجّاج في الزمن الأول، وقيل إن اللاّتّ كان يَلتّ له السويقَ للحجّ على صخرة معروفة تسمى صخرة اللاتّ وكان اللاتّ رجلًا من ثقيف، فلما مات قال لهم عمرو بن لحيّ: لم يمت ولكن دخل في الصخرة.
و يعتقد البعض أنها إلهة أنثى (كما يتضح من اسمها) وأنها كانت ربة السماء، التي عبدت من طرف الشعوب السورية نتيجة ترحل العرب الأنباط الذي أخذوا معهم أربابهم إلى المواطن التي حلوا فيها.
ولكن أصح ما روي عن اللات هو ما رواه البخاري في صحيحه: عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله: {اللات والعزى} كان اللات رجلا يلت سويق الحاج. اهـ
يعني يعجن العجين للحجاج وهي كلمة عربية يستخدمها أهل البادية. فـ "السويق" هو العجين، ولت السويق هو خلطه بالسمن وعجنه. فالظاهر أن "اللات" كان رجلًا محسنًا يعجن العجين للحجاج ويطعمهم إكرامًا لهم، فلما مات عظموه وعكفوا على قبره ثم جعلوه إلهًا. وقد قيل إن اسم هذا الرجل "صرمة بن غنم".
وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس: (كان يلت السويق على الحجر فلا يشرب منه أحد إلا سمن فعبدوه)
وروى سعيد بن منصور والفاكهي عن مجاهد: (كان اللات رجلا في الجاهلية وكان له غنم فكان يسلو من رسلها ويأخذ من زبيب الطائف والاقط فيجعل منه حيسا ويطعم من يمر من الناس فلما مات عبدوه وقالوا هو اللات. وكان يقرأ اللات مشددة).
المظهر والاعتقاد
كانت اللات معروفة عند معظم الشعوب التي سكنت شمال جزيرة العرب وانتقلت عبادتها إلى عرب مكة بسبب رحلات التجارة (رحلة الشتاء والصيف) التي كان يقوم بها تجار مكة، وعبادتها أحدث من عبادة الإلهة مناة
في الحجاز: كانت اللات عند العرب على شكل صخرة بيضاء مربعة منقوشة، ويقال أن تلك الصخرة كانت نيزكا هوى إلى الأرض أو حجرا بركانيا. وكانت مرتبطة بالسماء والشمس والصيف وكان العرب يقولون أن اللات والعزى بنات الله، وأن الله يتصيف باللات لبرد الطائف ويشتو بالعزى لحر تهامة.
عند الأنباط: كانوا يسمونها "اللت" كما ورد في النصوص النبطية التي وجدت في تدمر وصلخد والحجر وكانت ربة البيت. وقد ورد أن ابن الملكة الزباء من زوجها أذينة كان اسمه وهب اللات. ويظن أنهم رمزوا لها بالزهرة السماوية
عند الآشوريين: عندما دخلت عبادة اللات إلى سوريا قرنوها بحدد إله المطر
طقوس العبادة
كان للّات بيتا مشيدا في الطائف تسير العرب إليه ويضاهي أهل الطائف به الكعبة، وكانوا يسمونه بيت الربة. وكان له كسوة وحَجَبَة . وكانت السدانة لآل أبي العاص بن أبي يسار بن مالك ولبني عتّاب بن مالك، وكلاهما أسرتان ثريتان من ثقيف. وكان للات أيضا واديا يدعونه حَرَم الربة لا يُقطع شجره ولا يصاد حيوانه ومن دخله فهو آمن. و كانت العرب تعظم اللات ويتقربون إليها وكان الثقفيون إذا قدموا من سفر ساروا إلى اللات ليقدموا شكرهم لها.
و كان تحت صخرة اللات حفرة حفظت فيها القرابين والهدايا والأموال التي قُدمت لها وكان العرب يسمون كل حفرة لوضع الهدايا والقرابين "الغبغب". وكانت الهدايا تختلف من حلي وثياب ونفائس أخرى، وكانت طريقة التقديم أن يعلقوا ما قدروا على تعليقه عليها، والباقي يعطونه للسدنة، وأبرز ما كان يعلق عليها القلائد والسيوف، وهي عادة عند العرب عامة مع جميع آلهتهم وليست عبادة مختصة باللات. و كانوا يحلفون باللات أيضا وغالبا ما يعطفون على العزى أثناء القسم فيقولون "و اللات والعزى" أو كما في شعر أوس بن حجر:
و باللات والعزى ومن دان دينها و بالله، إن الله منهن أكبر
وأثناء الحروب، كان الجيش يحمل اللات في قبة وينصب لها بيتا في معسكره وذلك لدفع المقاتلين للصمود ولبث الشجاعة في نفوسهم، وقد حملت قريش اللات والعزى في معركة أحد.
والموضع الذي كانت اللات تعبد فيه هو الآن داخل مسجد. وكان نصبها موجودا في موضع المنارة اليسرى من مسجد الطائف. وكانوا يعبدونها أيضا بمواضع أخرى مثل نخلة عند سوق عكاظ، وعبدوها عند الكعبة. وكان لها معابد أخرى في الحجاز وغير الحجاز ولها معبد أيضا يقع في الحي الغربي من مدينة تدمر، ويعود تواجده فيها إلى القرن الثاني الميلادي.

ما بعد الإسلام
حينما جاء محمد بن عبد الله بدعوة التوحيد دعا إلى نبذ عبادة الأصنام الي ان توفاه الله عز و جل، وقد ساعد أتباع النبي محمدصلوات الله عليه و سلامه في نشر تلك الدعوة كما ورد من خلال حوار طلحة مع أبي بكر بحيث دعا طلحة أبا بكر إلى عبادة اللات والعزى، فسأله أبوبكر: "و من هن ؟" فأجاب طلحة بأنهن "بنات الله"، ثم سأله أبو بكر: "و من أمهن ؟" فلم يجد طلحة جوابا ولا أصحابه، فأعلن إسلامه. [1].
و قد هاجم القرآن هذه الحالة قائلا {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى(19)وَ مَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى(20)أَلَكُمُ الذَّكَرُ ولَهُ الْأُنثَى}(النجم:19-21)، بحيث اعتبر القرآن هذه القسمة غير عادلة كون قريش قد جعلت لنفسها ذكورا في حين جعلوا لله بناتًا.
و قد دعا الرسول محمدصلي الله عليه و سلم إلى توحيد الله وتعظيمه، وهجر غيره من الآلهة كما يتبين من النص القرآني التالي: {وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}.(الذاريات:51)
و كان أهل قريش من غير المسلمين يرفضون تهميش آلهتهم، فجافوه وخالفوه في دعواه. ولقد قرأ النبي محمدصلي الله عليه و سلم القرآن على قريش، فقرأ: {أفرأيتم اللات والعزى ؛ ومناة الثالثة الأخرى} حتى قوله تعالى في آخر السورة {فاسجدوا لله واعبدوا} فسجد النبي وسجد القرشيون معه تعظيمًا لله. فلما انتشر الخبر عند العرب، وادعى بعضهم أن قريشًا تركت دين الآباء واتبعت محمدًا، أنكر القرشيون ذلك، ثم ادعوا كذبًا أنهم سجدوا لما سمعوه من ذكر آلهتهم. وزاد بعضهم من الكذب أن محمدًا زاد قائلا:{تلك الغرانيق العُلى وإن شفاعتهن لتُرتجى}. ولكن هذا لم يثبت أو يصح عن النبي محمدصلي الله عليه و سلم بأي حال.
و قد ورد ذكر اللات أيضا بعد هزيمة أهل الطائف في غزوة حنين عندما ذكرتها إحدى نساء المسلمين في قصيدة فقالت:
قد غلبت خيل الله خيل اللات و الله أحق بالثبات
فلما فتح النبي محمد صلي الله عليه و سلممكة، أرسل المغيرة بن شعبة وأبي سفيان إلى بيت اللات في الطائف، فلما وصلوا أراد المغيرة بن شعبة أن يقدم أبا سفيان، فأبى ذلك أبو سفيان عليه، وقال ‏:‏ "ادخل أنت على قومك" وأقام أبو سفيان بماله بذي الهدم، فلما دخل المغيرة بن شعبة علاها يضربها بالمعول، وفي رواية أن أبا سفيان لم يقم بذي الهدم إنما دخل مع المغيرة وشهد هدم اللات وكان ينظر للمغيرة وهو يضربها بالمعول ويقول: "واها لك ! آها لك !". وقام قوم المغيرة دونه بنو معتب خشية أن يرمي أو يصاب كما أصيب عروة ؛ فأحرق بيت اللات وقوض حجارته والناس ينظرون في فزع خائفين أن تنتقم ربتهم، وخرج النساء حاسرات رؤوسهن يبكين عليه ويقلن شعرا:
ألا ابكين دُفّاع *** أسلمها الرُّضاع.
لم يُحسنوا المِصَاع.
فلما انتهى الهدم ولم يحدث شيء أخذ المغيرة المال والحلي من ذهب وجزع وأعطاه لأبي سفيان. و في ذلك يقول شداد بن عارض الجُشَمي حين هدم بيت اللات وحرق ينهى ثقيفا من العودة إليها والغضب لها
لا تنصروا اللات إن الله يهلكها و كيف نصرُكُمُ من ليس ينتصرُ ؟
إن التي حُرّقت بالنار واشتعلَتْ و لم يُقاتل لدى أحجارها هدَرُ
ولقد تنبأ النبي محمد بأن تعود عبادة اللات والعزى ثانية. فقد روى مسلم في صحيحه: ("لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى". فقلت: يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } [ 9 / التوبة / 33 ] و[ 61 / الصف / 9 ] أن ذلك تاما قال: "إنه سيكون من ذلك ما شاء الله. ثم يبعث الله ريحا طيبة. فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان. فيبقى من لا خير فيه. فيرجعون إلى دين آبائهم").
تاريخها
العرب قسمان:
أصحاب الهياكل وهم عبدة الكواكب، إذ قالوا بإلهيتها.
أصحاب الأشخاص وهم عبدة الأوثان، إذ سموها آلهة في مقابلة الآلهة السماوية، وقالوا هؤلاء شفعاؤنا عند الله، ومن عبد اللات من القسم الثاني. ففي رحلة عمرو بن لحيّ إلى الشام، رأى هناك قوما يعبدون الأصنام، فسألهم عنها، فقالوا: هذه أرباب اتخذناها على شكل الهياكل العلوية، والأشخاص البشرية، نستنصر بها فننصر، ونستسقي بها فنسقى، ونستشفي بها فنشفى، فأعجبه ذلك، وطلب منهم صنما من أصنامهم، فدفعوا إليه هبل
آلهة العرب القدماء
العزى
مناة
هبل
ود
سواع
يغوث
يعوق
نسر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عنقاء
العَنْقَاء أو العَنْقَاء المُغْرِبُ أو عَنْقَاءُ مُغْرِبِ[1] (أو الفينيق في الترجمات الحرفية الحديثة)، هي طائر خيالي ورد ذكرها في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
يمتاز هذا الطائر بالجمال والقوة، وفي معظم القصص أنه عندما يموت يحترق ويصبح رمادا ويخرج من الرماد طائر عنقاء جديد.
أصل التسمية
ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت به العَنْقاءُ.
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة...
طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.
وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ بالإضافَةِ
وردت أيضا في أشعار العرب، فقال بعضهم:
ولوْ لا سُلَيْمَانُ الأَمِيرُ لحَلَّقَتْ به، مِن عِتاقِ الطيْرِ، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال آخر:
ولو لا سلَيْمَانُ الخَلِيفَةُ، حَلَّقَتْ به، من يد الحَجّاج، عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال آخر:
إِذا اسْتُبْهِلَتْ أَو فَضَّها العَبْدُ، حَلَّقَتْ بسَرْبك، يوْم الوِرْدِ، عَنْقاءُ مُغْرِب
وقال آخر:
إذا ما ابنُ عبدِ اللَّهِ خَلَّى مكانه فقَدْ حَلَّقَتْ بالجُودِ عَنْقاءُ مُغْرِبُ
وقال الهذلي:
فلو أنّ أُمّي لم تلدْني لحلَّقتْ بِيَ المُغْرِبُ العنقاءُ عند أخِي كلْبِ
وقال آخر:
الجود والغول والعنقاء ثالثة أسماء أشياء فلم توجد ولم تكن
ترجمها اليونانيون إلى فينكس (مع التحريف القليل لتقابل كلمة فينكس وتعني نوعا معينا من النخيل)، وبعض الروايات اليونانية ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.
الأساطير
هناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تفتح بوابة السماء الضخمة وتسكب الشمس نورها من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، ولا خوف، ولاحزن. وفى هذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندما تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.
وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولد ثانية، فتركت موطنها وسعت صوب هذا العالم واتجهت إلى فينيقيا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وبنت لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود لبلده في الشرق.
هذه هي أسطورة العنقاء كما ذكرها المؤرخ هيرودوت، واختلفت الروايات التي تسرد هذه الأسطورة، والعنقاء أو الفينكس هو طائر طويل العنق لذا سماه العرب "عنقاء" أما كلمة الفينكس فهي يونانية الأصل وتعني نوعا معينا من النخيل، وبعض الروايات ترجع تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة فينيقية، حيث أن المصريين القدماء اخذوا الأسطورة عنهم فسموا الطائر باسم المدينة.
ونشيد الإله رع التالي (حسب معتقداتهم) يدعم هذه الفكرة، حين يقول: "المجد له في الهيكل عندما ينهض من بيت النار. الآلهة كلُّها تحبُّ أريجه عندما يقترب من بلاد العرب. هو ربُّ الندى عندما يأتي من ماتان. ها هو يدنو بجماله اللامع من فينيقية محفوفًا بالآلهة". والقدماء، مع محافظتهم على الفينكس كطائر يحيا فردًا ويجدِّد ذاته بذاته، قد ابتدعوا أساطير مختلفة لموته وللمدَّة التي يحياها بين التجدُّيد والتجدُّد.
بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن، وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس، وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي. ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.
 

طائر العنقاء على باب مسرح العنقاء (بالإيطالية: Teatro La Fenice) بمدينة البندقية (إيطاليا)
طائر العنقاء وهو يخرج حيًّا من الرماد
طائر العنقاء وهو يحترق
طائر العنقاء وهو يحترق
معبد جوبيتر الدمشقي
معبد جوبتير الدمشقي هو معبد في مدينة دمشق القديمة بسوريا، لم يبق منه للمعاينة إلا بضعة أعمدة قبالة باب الجامع الأموي وجزء من سور المعبد في الزقاق الخلفي للجامع ، وجزء كبير منه (قدس الأقداس) كان في مكان جامع بني أمية الكبير، وتتناثر أجزاء من آثار هذا المعبد داخل بيوت ومحلات وخانات المدينة القديمة المحيطة بالجامع الأموي ويتم منذ العام 2006 الكشف عن آثار تخص المعبد في المنطقة المقابلة لباب الجامع الأموي القبلي .


1 تعليق على "أساطير سورية"

.
gravatar
Unknown يقول....

موضوع قيم و اكثر ما لفت نظري هو الآلهة التي ذكرتموها حضرتكم انها خلقت على الارض لكن حسب علمي ان اله اشور و اله يهوه لم يخلقون على الارض لان كان و الى اليوم يقدسون بصفة الله الخفي و اذا حسبنا اسم اشور و اسم يهوه يخرج نفس الرقم على عكس باقي الآلهة الذين خلق او انوجدو على الارض و الصفة المشتركة بينهم اغلب الهة التي و الذي خلق على الارض كان عيد ميلاده في 25 ديسمبر .
رغم ذالك موضوع قيم و جميل جدا و نفتخر بسوريا و بأبواب دمشق السبعة .

أترك تعليقا

............. .... ..........

ِ

خلفيات لجهزك

. . . . . .